الاثنين، 10 نوفمبر 2014

صديقتي رجلآ






  { صديقتي رجلآ }







هي صغيرة مازالت ومازالت الحياة امامها قررت أن تفعل شيئآ مختلفآ
 أن تفاجىء نفسها ومن حولها لتريهم كم هي جميلة لتريهم أن إرادتها 
قوية ولتجعل من نفسها أميرتآ أمام الجميع رغمآ عنهم هي بمقتبل 
عمرها تبلغ ثمانية عشر عامآ ولكن البدانه هي من جعلتها تبدؤ أكبر
 سنآ عما هي عليه منذ كانت طفله وهي تعاني من البدانه ومن التنمر
 الدائم لكونه بدينة كانت تمثل دائمآ انها سعيدة فهي تضحك 
وقد تصل بها أيضآ للسخرية من نفسها أمامهم لتتعالى الضحات
 من قبلهم وهم لا يعلمون بالنار التي تشتعل بصدرهذه الطفلة فكلمآ 
عادت من مدرستها أو زيارة أحد أقاربها تغلق غرفتها لتكمل مسلسل
 يومها لتفرغ كل ماكانت تخبئة امامهم وتخفيه خلفهم
لتبكي كثيرآ أمام مرائاتها لتخبرها دائمآ لما أنا هكذآ لما لست كبنات
 عمي او خالي لما لست كصديقاتي لماذا انا سمينه لماذا ؟ 
لتجد الصمت هو الجواب القاتل لها فتعود مره أخرى
 للبكاء حتى تستلم للنوم من شده الحزن


 


 ولكن اليوم هي سعيدة جدآ ليس لانها خسرت الكثير من وزنها
 فمازال وزنها كما هو ولكن لانها تعرفت على أجمل إنسانه
 بحياتها تعرفت عليها بالحديقة التي تقع قريبه من بيتهم 
وقررت ان تمشي فيها علها تخسر وزنها كانت تمشي وتجد 
هذه الفتاة تمشي أيضآ الى أن قررت هي أن تبادر بالحديث 
معها لتعرف سبب مشيها رغم أنها لاتحتاج للمشي فجسمها 
مناسب جدآ ولاتعاني من السمنة اطلاقآ ومنذ ذلك الحين
 وهن أصبحن صديقات يتبادلن مشاكلهن ومعاناة كلأ منهما
 للثانية هي تشكي من سمنتها وصديقتها من خوفها أن يكتشف
 أهلها أنها تركت عملها   لذا قررت ان تأتي كل يوم هنا لتمشي
 حتى لايعلم أحد انها خارج وظيفتها كانتا دائمتآ الاطمئنان
 على بعضهما ويتبادلن الحديث حتى عندما يعدن للمنزل 
لدرجه انهما أصبحتا تعرفان أدق التفاصيل عن بعضهم
 ولاتنسى أبدآ عندما تآخرت صديقتها عن مهاتفتها كما 
اعتادت كيف أصيبت بالجنون لانها لا تعلم مابها حتى 
انها لم تجب على اتصالاتها ورسائها وايضا لم تآتي
 للمشي بذلك اليوم وتوالت الايام حتى أصبحت شهرآ 
 كانت تدعي ان لايكون اصابها مكروه عندها علمت
 أن وجود هذه الصديقة بحياتها هو ليس مجرد 
وجود بل هو الحياة بذاتها استمرت بالتفكير بما حدث 
لصديقتها الغالية الى ان اتت الساعه الرابعة فجرآ وهي
 لم تستطع النوم رغم ان المدرسة بانتظارها بعد ساعتين 
ليرن هاتفها فتقفز ناحية الطاولة متأكده انها هي قلبها يخبرها 
انها هي لترفع هاتفها وبالفعل تجد المتصله هي صديقتها 
لتجيب صارخه اكرهك اكرهك اكرهك اكرهك اكرهك لما 
لم تجيبي على اتصالاتي لما لم تطمنيني عليك حتى برساله 
انا اكرهك ولن احدثك مره أخرى أيتها الغبية ليصلها صوت 
ضحكه صديقتها فتشتعل هي نارآ تقسم انها لولا خوفها 
من أن يستيقظ أهلها لكسرت كل مافي غرفتها لشده غضبها منها 
هي - لما تضحكين انا غاضبة وانتي تضحكين يالك من باردة 
صديقتها - إشتقت لك ايتها الصغيرة 
هي - أما انا لم اشتاق لك أبدآ حتى أني نسيتك 
صديقتها - حقآ ولماذا مازلتي الى الان مستقيظه الم تكوني 
تفكري بما يحصل معي 
هي - لا مستيقظه لاني إذاكر دروسي 
صديقتها - صغيرتي متفوقه حقآ 
هي - لاتسخري مني واخبريني ماذا حصل معكي 
صديقتها - لاينفع أن اخبرك على الهاتف سأخبركي عصرآ
 عندما نمشي اتفقنا ؟
هي - يالك من قاسية تتركيني الى ذلك الحين أفكر بما حدث 
تعلمين اني فضولية 
صديقتها - وغبية أوقات كثيرة ومتسرعه وعصبية جدآ وطفلة 
ولكني أحبك 
هي - لما كلامك مختلف هذه المره معي أصبحتي رومنسية
 ايتها الغبية ههههههههههههههههههههه
صديقتها - هههههههههههههههه ستعرفين السبب لاحقآ
الان نامي قليلا قبل المدرسة 
هي - لا أريد ان اتحدث معك قليلآ 
صديقتها - نسيت أن أخبرك انك عنيده 
هي - تعرفيني أكثر من نفسي ياصديقتي سانام إذا لن اذهب
 للمدرسة لاني لن استطيع التركيز وسالتقي معك بالحديقة وداعآ 
صديقتها - بل الى اللقاء كم مره اخبرك أني اكره هذه الكلمه 
هي - لاتغضبي فانتي تخيفيني حسننآ الى اللقاء 
صديقتها - اللى اللقاء 





وفي الحديقة تقابلت معها لتهم بمعانقتها من شده الشوق
 لها فهذه أول مره رغم أن صديقتها تكره العناق وتردد ان العناق
شيء روتين لاتحبه ولكن  لايهمني كلامها انا اشتقت لها كثيرآ كثيرآ 
صديقتها - غبية وستبقين غبية دائمآ 
هي - لا يهمني ساعانقك رغما عنك 
صديقتها - أجلسي ساخبرك بحقيقة مهمه 
هي - انا اسمعك 
صديقتها - قبل ان ابدآ أريد منك ان تعلمي أني لم اقصد أبدآ 
أن أوذيك حتى أني لم أكن أنوي أن اتعرف عليك
هي - ماهذا الكلام ؟
صديقتها - انتظري دعيني اكمل وايضا عندما غبت عنك هذا الشهر 
لاني كنت اريد مراجعه حياتي وقد وجدت وظيفة ايضآ وأموري  اصبحت 
جيدة الا من وجودك بحياتي لذا اردت ان اخرجك من حياتي
هي - اذا انا سبب لتعاستكي لكي تخرجيني من حياتي ؟
صديقتها - لاتكوني متسرعه ولاتبكي دعيني أكمل 
هي - تفضلي ايتها المهمه تفضلي اكملي كلامك الغبي هذا 
صديقتها - لن اجيب على سخريتك هذه وساكمل لاني أخاف 
ان اتردد ولا اخبرك لكن اليوم اردتك ان تعرفي حقيقتي واسباب 
تحفظي معك بكثيرآ وتساءلاتك الكثيرة عن صوتي لما هو هكذآ 
أنا لست كما تعتقدي 
هي - لم افهم ؟
صديقتها - انا رجل 
هي تصدمها كلمات صديقتها ليتردد صدى صوتها انا رجل
 انا رجل انا رجل كيف رجل ماذا تقصد ؟ماذا تقول هذه ؟
هي - لاتمزحي معي تعرفي اني لاااحب هذا المزح 
صديقتها - انا لاامزح  أنا رجل حقآ ليخلع النقاب من وجهه
 وتصاب عندها بالصدمه كيف يحصل معها هذا كيف تعرفت
 على صديقة واعتبرتها حياتها

 

لتجدها لاحقآ رجلآ هذا هو سبب قوانينها الغريبة سبب رفضها ان تعرف 
شكلها سبب رفضها ان تزورها بمنزلها سبب رفضها ان تعانقها سبب 
رفضها هو هذا يالي من غبية كيف لي ان لا اشك بامرها كيف تعلقت بها 
كيف لم افكر ولو قليلآ عن تصرفاتها 
هي - ساغادر الان 
هو - انتظري قليلا اقسم اني لم احاول ان استغلك اقسم اني احببتك 
اقسم لك انك اصبحي متنفسي بالحياة اقسم لك انك اجمل فتاة عرفتها بحياتي 
اقسم لك اني لم افكر يومآ بك بسوء لذا انا اعتذر عن مافعلت فلتسامحيني 
ولتتفهمي سبب غيابي عنك لاني اردت ان لاتتعلقي بي اكثر ولا اتعلق بك 
ولكني اكتشفت انك اصبحتي وريدي ان قطعته توقفت حياتي 
هي - اكرهك اكرهك لتهم مغادرة لمنزلها تاركه خلفها رجلآ أصبحت تعني 
له الكثير اصبح يعشقها ويعشق تفاصيلها الصغيرة الغبية كما يخبرها دائمآ 
ومنذ ذلك اللقاء الاخير الذي كان بينهم لم يحصل اي لقاء اخر ولا حتى 
مكالمه من قبله ولا من قبلها تركوا للزمن ان يقوم بمعالجه الآلآمهم واليوم هو يوم 
تخرجها من جامعتها لقد نجحت بامتياز هي سعيدة انها استطاعت ان تثبت نفسها 
وترفع راسها ورأس والديها لتصلها رساله فتصاب بالرجفه هذا هو رقمه لم تحذفه 
لاتعلم لما رغم انها لم تعد تحادثه منذ اعترافه انه رجل الا ان شيء بداخلها منعها 
من ان تحذف رقمه من هاتفها لتفتح الرساله بيد مرتجفه فتقرآ ما ارسله لها
مبروووك التخرج يادكتورة بعد أسبوع سأتقدم لخطبتك صغيرتي 
لاتعلم هل تبكي ام تضحك ام ماذا تفعل؟ مشاعرها متلخبطه هو ذلك الغبي 
الذي سرقها من كل من حولها هو من جعلها تتعلق به حتى الموت تحبه كثيرآ 
تحب إصراره تحب كل شيء فيه تحب اخلاصه لوعوده فهو لم يحاول ابدآ 
ان يقتحم حياتها منذ افترقوا بالحديقة اليوم برسالته يثبت لها انه رجلآ 
ليس ككل الرجال ارجوك يااللهي ان كان خيرآ لي فاجعله من نصيبي 
وان كان شرآ فاهده واجعله من نصيبي لتمسح دموعها التي امتلئت بها 
عيناها وبعد مرور سنه 


 

هي - اكرهك 
هو - اعشق هذه الكلمة لطالمآ كانت هي بلسم لجروحي 
هي - هههههههههههههههههه دائمآ تغلبني بكلامك 
هو - لاني أحبك ياصغيرتي لطالما دعوت الله ان تكوني لي 
هي - وانا ايضآ الحمدلله انك اصبحت من نصيبي 
هو - ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هي - لماذا تضحك ؟
هو - لاتغضبي لاتغضبي هههههههههههههههههههههههههههه
هي - اخبرني لماذا تضحك والا قتلتك ؟
هو - تذكرت ماكان يحدث معنا بالحديقة كم كانت ايام جميلة هههههههههههههههههه
هي - وكم كنت غبية وقتها ههههههههههههههههههههههههههههههه
هو - ولكنك أجمل غبية رآيتها بحياتي 
هي - لا اعلم هل تمدحني ام ماذا ؟
هو - هههههههههههههههههههههه امدحك طبعآ صغيرتي 
هي - احبك كثيرآ كثيرآ 
هو - أحبك أكثر .



 

لماذا أراك حزين




{ لماذا أراك حزين }



هي - لماذا أراك حزين ؟

هو- لاني أخاف أن أفقدك

هي - وهل وجودي ذا أهميه لديك
 لتخاف فقداني؟؟

هو - إن لم يكن وجودك مهم إذا 
من يستحق الأهمية ياسيدتي ؟

 

أحبة ولا أعلم كيف أحببته

{ أحبة ولا أعلم كيف أحببته  }
 
 
 
 
أحبة ولا أعلم كيف أحببته
هكذآ دون أيه مقدمات أصبحت
أحبه لا أعرف عنه اي شيء سواء
أسمه أصبحت أحب تصرفاته جدآ وأنا
لم أرى تصرفاته بعد! أجد قلبي رغمآ عني
يردد إسمه بين حين وآخر لدرجه أني
أخشى أن أخطآ يومآ واردد إسمه أمام
من هم حولي وما يثير مخاوفي حقآ هو
 غيرتي عليه من من هم حوله أخاف أن يجد
 فتاة أخرى ويحادثها حتى إن كانت تعني له
 أختآ حبي له اصبح عشقآ أن كان أيضآ يسمى
عشقآ وقد يراه البعض مرضآ حقآ لا أعرف
مابالي أصبحت مجنونتآ أو مريضتآ أو عاشقة
لذلك الغريب الذي أصبحت أحمل منه خاتمآ
صغيرآ يزين إصبعي.

أتمنى قلبآ كقلبي فقط

 { أتمنى قلبآ كقلبي فقط }




تخنقني العبره فلا أجد أي أحد حولي يواسيني
لاأحد يمسح على رآسي ويخبرني أنه بجانبي
وأني أعني له الكثير وإنه لايريد أن يرآ الحزن
بعيني لاأحد هنا فقط أنا لوحدي أحاول مواساه
نفسي ولكني أفشل مرارآ وتكرارآ بذلك تبآ لعيناي
لاتجد سوا الدموع لتعبر عما تشعر به من الحزن
لاتستطيع أن تخفي ماتشعر به فقد جعلتني دائمه
الإحمرار وكأني أعاني من كثره السهر وأخاف كثيرآ
أن يسألوني مابالي لماذا أنا هكذآ لما أصبحت قليلة
الكلام منزوية دائمآ بتلك الزاوية أراقب تلك النافذة

قل لي إن سألوني يومآ ماذا أخبرهم ؟
هل اخبرهم بأني أشتاق لك كثيرآ واني لم أعد
أحتمل بعدك عني ؟أم اخبرهم بأني أريد الموت
ليس لشيء ما فقط أريد الموت لأرتاح ؟
هيا أخبرني أخبرني ماذا أخبرهم أخبرني ؟
مازلت أتذكر رسالتك لي قبل سفرك كم أنت
قاسي كيف لك ان تكتب ماكتبته بتلك البساطة؟
أي قلب لديك أي قلب تحمله بين أضلعك لتجعل
فتاة مثلي تتآلم من كلماتك تلك ؟
هكذآ ببساطة تخبرني بآنك تريد الرحيل تريد أن تبني
حياتك من جديد ؟تريد ان تبني حياتك ؟ وماذا عن
حياتي التي بنيتها معك ؟ماذا عنها ؟ أنا لن أطلب منك
العودة ولكن هل لك أن تعيد حياتي قبل أن أعرفك؟
أريد لتلك الطفله الشقية أن تعود أريد لضحكتها أن تعود
هل تعيدها إلي أيها القاسي ؟
أعلم بأنك تحدث نفسك وتقول بأنك لاتستطيع
وايضآ لا تعتقد أني بكلامي هذآ أنا أطلب منك العودة
لي أو أني أتوسل لك وأرجو منك الشفقه علي
أبدآ لاأحتاج منك مثل هذه الشفقه فكل ماقلته
هو كلام بداخلي كنت أحاول أن أخبرك به ردآ
على رسالتك تلك ولكني كنت وقتها ضعيفة جدآ
ولم أستطع أن أكتب لك لاني كنت طريحه الفراش
من شده الحزن والحمدلله إني لم أفعل ولم أكتب لك وقتها
لاني الأن أصبحت أفضل لاتستغرب فأنا حقآ
أشعر بتحسن فلن أموت لاجل إنسان قرر أن يعيش
من دوني
وبختام رسالتي هذه أريد أن أكون
أفضل منك وأتمنى لك حياة جديدة مليئة بالسعادة
ولنفسي أتمنى قلبآ كقلبي فقط .

الغيرة


{ الغيرة }




نار تشتعل بقلبي يصعب علي إخمادها
هناك من يوسوس لي لقتل من يقترب منه
أكره ماانا عليه ولكن لا اعلم كيف اتخلص
منه لا اريد أحد أن يقترب منه ولكن هو أيضآ
سبب بما يحدث لي إنه يتعمد إثاره غيرتي
ها هو يهمس بإذن إبنه عمتي الصغرى
لتضحك كالمجنونة ترا ماذا اخبرها تلك الغبية
كم أكرهها فهي تستطيع فعل مايحلو لها
بعكسي وهذا الغبي أيضآ نعم هو غبي
وإلا لما همس لها بوجودي وبعدها سيأتي
لاحقآ يخبرني انه يحبني كاذب منافق لن
أصدقه مره أخرى ولكني أحترق من داخلي
ولكن لن أجعله يستمتع بغيرتي سأذهب
وأتركه حتى يعلم أني لا ابالي بما يفعله


هو - إين تذهبين ؟
هي - لاشأن لك بي
هو - إني أرى أسلوب جديد اليوم تتحدثين به .؟
هي - ليس من شأنك أخبرتك فلتذهب لتكمل
حديثك مع حبيبه قلبك الصغرى ثم تدير ظهرها
للإبتعاد عنه ليشد ذراعها ممسكآ إياها بشده
إنتظري كم مره أخبرتك أني اكره أن تديري ظهرك
لي وأنا أحدثك ؟
هي - أتركني قد يمر أحد من هنا ويرانا
هو - لا اهتم أجيبي على سؤالي ؟
هي - حسنآ أتركني الأن قد يأتي أي احد
هو - أخبرتك أني لا أهتم
هي - لاتغضب لن أكررها اعدك فقد أتركني
أعلم بأنك مجنون ولاتهتم بأحد ولكن لا أريد
أن يحصل شيء قد يكون ليس من صالحنا
الأن أرجوك حبيبتي فلتتركني
هو - ماذا قلتي ؟
هي - فلتتركني
هو - أعيدي ماقلتي قبلها ؟
هي - لم أقل شيء أتركني
هو - عنادآ لك لن أتركك حتى تخبريني ماذا قلتي ؟
هي - تتلفت هنا وهناك خوفآ من أن يلمحهم أحد
وهو مازال على وضعيته وكانه بأرض لا يوجد بها
سواهما يحبها كثيرآ يحب ذلك الخوف في عينيها
يحب غيرتها المجنونة تلك يحبها رغم كل تصرفاتها
الساذجة فهو يحبها

هي - أرجوك أتركني أولا وسأخبرك
هو - لن أستمع لك أعلم أنك ستهربين إن تركتك
هي - حسنآحسنآ حسنآ قلت حبيبي
هو - لاأسمع جيدآ أعيدي ؟
هي - ومابالي إنا إن كنت لاتسمع اتركني
واذهب لها
هو - اشم رائحه غيره هنا ؟
هي - أنا أغار ومن من من طفله هاهاهاها
هو - نعم من طفله ايتها الغبية أبعدي عنك هذه الغيره
الغير مبرره ليمسك يدها واضعآ إياها على قلبه ليخبرها
هامسآ هنا مكانك وحدك فقط لن يشاركك به أي أحد
فلتطمئني حبيبتي ولتخمدي تلك النار المشتعله بصدرك
فأنا أقسم لك أني لاأرى سواك أيتها الغيورة.

زوجتي وأمي

{ زوجتي وأمي }





هي - أريد منك أن تفهمني
هو - أنا أفهمك جيدآ وأعلم إن والدتي إمرآة مسنه
وقد تنتقدك بتصرفاتك ولكن ليس من حقك رفع
صوتك فهي والدتي ولا أرضى لكائن من كان أن يبكيها
هي - لكني لم أكن أقصد أقسم أني رفعت صوتي لاني كنت
متعبه وتعلم أن طفلك يتعبني كثيرآ وأشغال المنزل كثيرة
عندها ضاق صدري وفعلت مافعلت أنا اعتذر لم أكن أقصد
هو - أعتذري منها هي وليس لي
هي - حسنآ لك ماتريد لاجلك سأعتذر
هو - لاجلي ؟ أفهم من كلامك هذا أنك لستي نادمة
على مافعلته ؟
هي - ـــــــــــــــــــــــــــــــ
هو - مابالك تصمتين أم أن مااخبرتك به هو ماتريدين قوله ؟
هي - لا ليس كذلك ولكن والدتك لن تقبل اعتذاري وستذلني بعدها
هو - لاتسيئي فهمها فهي لطيفه ولكنها تغار منك قليلآ فهي أم
ومن حقها أن تغار من من تشاركها إبنها
هي - لكن والدتك متسلطه كثيرآ ودائمة التدخل بشؤوننا حتى بتربية أبني
هو - وإن يكن لابأس بذلك حبيبتي فهي تريد أن تبقى كما كانت من قبل
تريد أن تكون ذات أهميه لانها تعتقد أن وجودها الآن أصبح ليس كقبل عندما
كنت طفلآ وهي المسؤولة عني
هي - لكني أريد أن أفعل مايحلو لي بمنزلي اليس من حقي التمتع بحياتي ؟
هو يضيق لما يسمعه منها يعلم جيدآ أن والدته تفتعل بعض المشكلات
ولكن ليست بذلك السوء والان هاهو يقف بين نارين نار والدته ونار زوجته
هو لن يغضب من والدته أبدآ فهي أعظم إنسانه بحياته ولها الفضل الكبير
بما هو عليه الان ولن يوبخ زوجته أكثر حتى لاتزداد العلاقة بينها وبين
والدته سوء ولكن سيصمت الآن حتى يجد حلآ يستطيع به أن يوصل
لزوجتة ماتشعر به والدته الآن لو كان لزوجته أخ لتفهمت جيدآ مشاعر
والدتي وأصبحت على يقين أن مالاترضاه لوالدتها لن أرضاه أنا لوالدتي
وعندها ستعاملها كما تحب ان تعامل والدتها سأجد ذلك الحل قريبآ
فخرج من الغرفة دون ان يجيب عن سؤالها يريد لصمته أن يؤبخها
فهو يعلم جيدآ أنه عندما يصمت يقتلها بذلك

وهاهو الأسبوع يمر ومازالت تلك النظرات التي تقتل تدور بمنزلي
أقسم أن نظرات والدتي وزوجتي لبعضهما لو كانت تقتل لقتلت
هو - أريد أن أخبرك بشيء
هي - ماذا حبيبي ؟
هو - لقد أدخرت مبلغ من المال لأجل بناء منزل لابني عندما يتزوج
هي - لاحاجه لذلك فمنزلنا كبير أترك المال لتكاليف زواجه
هو - لا لابد له من منزل حتى تشعر زوجته بالحريه
هي - ولما لاتشعر بالحرية فهي ستكون بمنزل كبير يكفيها ذلك
وإيضآ أنا لن أسمح لإبني بالإبتعاد عني حتى وإن تزوج لابد
أن يكون أمام عيني حتى أطمئن عليه فأنا والدته وقد تعبت بتربيته
منذ صغره كيف لي أن أجعل امرآة تأتي وتأخذه بعيدآ عني ؟
هو - ولكن سيكون له أطفال ولابد له أن يعتمد هو وزوجته بطريقه تربيتهم
هي - أنا سأربي أحفادي ولن أقبل بغير ذلك فأنا جدتهم وبمكانه أمهم
ولي الحق بتربيتهم أيضآ
هو - ووالدتي كذلك
هي - ماذا تقصد ؟
هو - مايجول بخاطرك الآن أقصده والدتي أم مثلك تشعر بما شعرتي
به حتى قبل أن تجربية فما بالك عندما تمرين بما تمر هي به الآن ؟
هي تلتزم الصمت فهو على حق لن تستطيع الادعاء أو إختلاق الاعذار
فمايقوله صحيح كيف لها أن تنسى بأنها أم وبأن طفلها سيكبر
وهي أيضآ ستكبر مثل والده زوجها ياألهي أي حماقة أرتكبت لما فعلت
ذلك كيف لي أن أرفع صوتي وأتذمر من تدخلاتها بحياتي ولم أفكر يومآ
أني قد أكون مكانها غدآ

هي - أسفه حقآ أسفه لقد جعلتني أفهم الدرس جيدآ
الآن سأذهب لآعتذر لتخرج من الغرفة مسرعة متجهة لحيث
تجلس والدته دائمآ فينظر إليها وهي تقبل والدته وتعتذر ليجد
إبتسامة الرضى من قبل والدته الآن هو يشعر بالرضى لأنه أستطاع
أن يشعر زوجته بمشاعر والدته الآن فقط يشعر بالرضى لما فعله
تنظر له زوجته وهي بحضن والدته مبتسمه معبره له عن إمتنانها لما فعله
ليبادلها هو الآخر الإبتسامة وهو يشعر بسعادة لوجود أجمل إمرأتان
بجانبه لطالمآ أحبهما كثيرآ وكل منهما تعني له الكثير ولها مكانة خاصة’بقلبه .

أريد طفلآ منك

  { أريد طفلآ منك  }




هي - أحبك
هو - أنا لا أحبك
هي - بدت تضيق عيناها وهناك دمعه تهم بالنزول
لترتعش شفتاها وهي تخبره لماذا هل توقفت عن حبي ؟
هو - مطلقآ لاأريد أن تدخلي لعقلك هذه التخمينات الغير صحيحة
هي - إذا لما لاتحبني ؟
هو - لا الحب لم يعد مقدارآ لما أشعر به تجاهك حبي لك
لم يعد حبآ بل أصبح عشق حبيبتي
هي - تتوسع ابتسامتها لما تسمعه منه لترمي نفسها
باحضانه ودموعها تعبر عن فرحها بهذا الكلام الجميل منه
هذا هو عيد زواجهما الخامس ومازال كما هو لم يتغيرمعها
مازال ذلك الزوج الحنون الذي يحبها بجنون رغم أنها لم
تفرحه بطفل يحمل إسمه لقد فعلت المستحيل ولكن إراده
الله حالت دون ذلك لاتنسى أبدآ ماقاله لها عندما
أخبرها الطبيب بأنها قد لاتنجب كم تآلمت كثيرآ حتى أنها
لم تتحدث معه وعند عودتها الى المنزل أغلقت باب غرفتها
لاتريد أن تراه لا تريد أن ترآ ملامح الحزن بعيناه هي غير
قادرة على إنجاب ذلك الطفل الذي يتمناه دائمآ حتى وإن
أخبرها العكس فهي تريد طفلآ منه طفلآ يكون ثمرة ذلك
الحب بينهما يطلب منها أن تفتح الباب وتحدثه ولكنها ترفض

هو - أفتحي الباب أريد ان اتحدث معك
هي - لا أريد أتركني أريد أن ابقى وحدي
هو - ولكني أريد أن أبقى بجانبك الان
هي - قلت لك لا اريد أرجوك حبيبي لساعه فقط أتركني
هو - ظالمة لاأستطيع أن أتركك دقيقة كيف لك أن تجعليها ساعة
هي - لست بمزاجآ الآن لاأريد أن أتكلم الآن أخبرتك
هو - حسنآ افتحي الباب حبيبتي أريد أن أضمك فأنا لم
أضمك منذ ساعتين هيا أفتحي الآن وإلا كسرت هذه الباب
الغبي اتعلمين كان علي أن لا أضع ابواب بمنزلي لما أجعل
هذا الباب الغبي يكون حاجزآ بيني وبينك لكن غدآ
سأرمي كل الأبواب فلاحاجه لي بها
هي - تبتسم رغم ذلك الالم الذي يحرقها دائمآ هو كذلك
يعرف جيدآ كيف يجعلها تبتسم
هو - تبدين جميله وأنتي تبتسمي
هي - كيف لك أن تعرف إني أبتسم ؟
هو - قلبي يخبرني بكل ماتشعرين به وماتفعلينه الآن
هي - حسنآ أنا أبتسم هلا تركتني الآن وعندما أهدأ سأخرج اتفقنا ؟
هو - اتعلمين شيئآ
هي - ماذا ؟
هو - أصبحت أحبب هذا الباب لقد جعلك تبتسمين سأحضر
له هدية ثمينه كم هو باب طيب
هي - لم تستطع تمالك نفسها فقد جعلها تضحك وكانها لم تكن تبكي
منذ قليل لتفتح الباب له قائله : أتعلم أنك أجمل رجلآ بالعالم ؟
هو - نعم أعلم لا داعي للإعتراف بذلك فليس هناك أجمل مني
هي - مغرور ولكني أحبك
هو - وانا أيضآ أحبك لكن عديني الا تغلقي على نفسك الباب مره اخرى
أنا لااحتمل أن ابقى عاجزآ بعيدآ عنك دون رؤيتك
هي - أسفه ولكني لم أرد أن أرى الحزن بعينك أنا لن انجب لك طفلآ
هو - ومن قال أني أريد طفلآ أنا أريدك أنتي فقط
هي - ولكني أريد طفلآ منك
هو - حبيبتي فلتتخيلي معي أن لدينا طفل وأحببته أكثر مني عندها
ماذا سيحل بي ؟
هي - لن أحبه أكثر منك
هو - وإذا كان ولدآ قاسيآ علينا مثل إبن جارنا عندها سنتآلم بشده
هي - لا سيكون حنون كوالده
هو - ولكن والده ليس له مثيل ههههههههههههههههههه
هي - أجل أجل أجل أعلم أيها المغرور هههههههههههههههههه

هو - أحبها ؟
هي - ماذا ؟
هو - أحبها كثيرآ أقسم أني أحبها
لتلك الغمازة بخدك الأيسر كثيرآ
هي - أعلم فلا يمكن أن لاتحب أي شيء بي
هو - ياإلهي من أين لزوجتي كل هذا الغرور ؟
هي - ومن من سأكسبه غير من زوجي العزيز ههههههههههههههه
هو هكذآ دائمآ يضحكها دائمآ يغير حزنها لفرح هل سيآتي يوم
لتغير حياتهم وتصبح أجمل بوجود طفل له أرجوك ياإلهي أرزقني
بطفل أرجوك فأنا أريد طفلآ منه كي أسعده
وهاهو اليوم عيد زواجنا العاشر أرتدي ذلك الفستان الأبيض
الذي أحضره خصيصآ لمثل هذه المناسبة لا يريد أن أرتدي سواه
إني أراه يبتسم من عند الباب مازال كما هو إبتسامته لاتفارقه


مــــــــــــــــامــــــــــــــــــا

هي - حبيبي ها قد أتيت كم تبدؤ رائعآ كأبيك لو كان موجود
الآن لأخبرك أنك رائع الجمال أسبقني الآن وسأتيك بعد قليل صغيري
تنظر لإبنها ذو الثلاثه أعوام وهو يغادر الغرفة كم تمنت أن ترزق بطفل
والحمدلله قد تحقق حلمها وأسعدت زوجها بطفل منه رغم أن الموت
قد أخذه منها منذ عام ولكن مازالت روحه معها ستفعل المستحيل
لتجعل من طفلهم الأفضل ستجعله كوالده بكل شيء أعلم بأنك الآن
تنظر إلينا وسعيد برؤيته يكبر يومآ بعد يوم وأعلم أنك تبتسم الآن فقلبي
يخبرني بذلك فتهم بمغادره الغرفه لتتوقف ممسكه الباب فتمسح تلك
الدموع التي تجمعت بعيناها وتبتسم قائلة أتعلم شيئآ حتى الباب أصبحت
أحبه حبيبي أنا أشتاق لك كثيرآ وأحبك أكثر .